خطوات تصميم تطبيق اندرويد إبتداءا من الفكرة الى تسويق التطبيق

خطوات تصميم تطبيق اندرويد إبتداءا من الفكرة الى تسويق التطبيق

تطبيق الاندرويد إبتداءا من الفكرة وحتى تسويق التطبيق

يبدو أن العالم تقدم بطريقة سريعة في السنوات الأخيرة ، في سنوات سابقة لم يكن هناك شيئ إسمه الإعتماد الكلي على الهاتف ، و كان الهاتف مجرد أداة تواصل ، و إن إرتقى ، فهو اداة للإستماع للأغاني و لعب الألعاب و أقصاها الإتصال بالإنترنت بشكل جدا صعب، لكن فور بزوغ أنظمة الـ Android و الـ IOS التي أزاحت نظم الـ Symbian ، و تخلف نظام الـ Symbian وعدم مواكبته لكلا النظامين السابقين جعله متخلفا كثيرا ، و إنزاح أخيرا من المنافسة بعد سنوات ليست بكثيرة.
وإن اجمل شيئ في نظام الأندرويد ، هو إعطاء الحرية الكاملة للمبدعين ، فيمكنك صديقي ان تبرمج و تصنع تطبيقك الخاص و تشاركه مع الآخرين عبر متجر التطبيقات الخاص بالأندرويد ، رغم ان معظم التطبيقات هناك ليست بالتطبيقات المفيدة كثيرا ، لكن هي توحي بدلالة كبيرة على إنجازات الأخرين و طريقة تفكيرهم ، و اليوم ، سأقدم لك أنت أيضا خطوات قد إتبعها كل شخص نشر تطبيقه على متجر البلاي سطور و نجح بشكل جيد ، و إن إتبعتها ، فما عسانا الا ان نقول لك ان تطبيقك سيكون بنهاية المرحلة الأخيرة في متجر تطبيقات جوجل ، فدعونا نبدأ بأول خطوة . و تذكر ان الموضوع التالي لا يتطلب منك ان تكون مبرمجا بالمرة ، لأننا سنقوم في احد الفقرات بمناقشة هذا الأمر.

فكرة التطبيق :

لا أريدك ان تتعلم البرمجة بالجافا او اي كان ، و لا اريدك في المرحلة الأولة ان تنصب الـ Android Studio و تفتحه ، لا شيئ من هذا ، بل اريدك في المرحلة الأولى ، ان تأخذ ورقة و قلما ، و تفكر جيدا في تطبيق ليس كغيره من التطبيقات ، دعنا من التطبيقات المبتذلة ، نريد تطبيق جديد يحمل بصمتك الشخصية ، و إن كان هدفك من التطبيق ربحي فقط و ليس بتطبيق تريد أن تنشأه و تجعله تطبيقا ليس كغيره من التطبيقات ، فلا مشكلة في ذلك أيضا ، يمكنك الإعتماد على مبدأ الإبتذال الإبتكار ، اي اخذ فكرة تطبيق اخر و تحسينها جيدا ، لذلك ، قبل كل شيئ ، نحتاج الى فكرة التطبيق ، لا يمكننا فعل شيئ بدون هدف ، و فكرة التطبيق هي الهدف الأسمى الذي علينا السعي لتحقيقه ، خذ كامل وقتك في البحث عن فكرة ، ربما تطبيق لتزيين الصور ، او ربما تطبيق تعليمي للغة برمجة معينة او شيئ من هذا القبيل ، و تذكر خذ كامل وقتك.

 

الواجهة – UI / UX :

إن كنت تجيد إستخدام برامج التصميم مثل الفوتوشوب ، فيمكنك صناعة الواجهة بواسطته ، إن لم يكن ، فدعنا نعود الى الورقة و القلم ، و ننشأ أهم الواجهات و الActivities التي سيتضمنها التطبيق الخاص بنا ، الواجهات ضرورية ، فهي ما سيتعامل معه المستخدم ، المستخدم لن يتعامل مع الكود ، سيتعامل مع الأزرار التي تلبي غرضه ، الواجهات ستحدد لنا الكثير من الأشياء ، أولا و أهم شيئ ، إمكانية تناسق الألوان ، مكان الأزرار و الصور و الكتابة و ما الى ذلك ، ناهيك على تسهيل بناء واجهة التطبيق أثناء المرور بمرحلة التكويد و البرمجة.

 

قواعد البيانات و Back End :

حسنا ، وصلنا الى مرحلة تخزين البيانات ، ليست كل التطبيقات ستتضمن هذه المسألة ، فبعض التطبيقات لا تحتاج الى قواعد بيانات في الغالب ، مثل تطبيقات تعديل الصور و ما الى ذلك ، لكن إن إحتاج تطبيقك الى تخزين بعض البيانات من أجل إستخدامها لاحقا ، مثل توفير إمكانية تسجيل و دخول المستخدمين و ما الى ذلك ، فستحتاج الى قواعد بيانات ، و لفعل ذلك ، ستحتاج الى ان تتعلم قليلا حول قواعد البيانات و كيفية إنشائها و العلاقات بينها و ان تدرس قليلا حول الQuery و ما الى ذلك ، قد يخالفني بعض المبرمجين هنا و يخبرونني انه كان علي ان اضع مرحلة قواعد البيانات قبل مرحلة واجهات الإستخدام من أجل ضبط واجهات الإستخدام مع متطلبات البيانات ، لكن يمكن ان ننطلق من واجهات الإستخدام لبناء قواعد البيانات ، و إن كان تطبيقك لا يتضمن اي قواعد بيانات ، فيمكنك تجاوز هذه الفقرة بالطبع .

 

تعلم اللغات المطلوبة :

لدينا الواجهة جاهزة ، و لدينا طريقة عمل التطبيق الذي نريده ، و لدينا أيضا قواعد البيانات المناسبة لتخزين البيانات ( إن تواجدت ) ، كما لو لدينا الآن كل ادوات البناء ، و ما نحتاج إليه الآن هو الشروع في البناء ، لفعل ذلك ، علينا ان نحدد اللغات البرمجية التي ستساهم في بناء هذا الأمر ، و ستتفق معي ان الجافا Java هي اللغة الأقوى لبرمجة تطبيقات الأندرويد حتى الساعة ، لذلك ، عليك البحث عن كورسات قوية و جيدة لتعلم البرمجة بلغة الجافا ، بعدها تعلم برمجة تطبيقات الأندرويد بإستخدام الجافا أيضا ، يمكنك في هذه المرحلة الإعتماد على ما يهم تطبيقك ، فإن كان تطبيقك لا يتضمن أي قواعد بيانات و تخزين للبيانات ، فلا داعي لمشاهدة الفيديوهات التي تتحدث عن هذا الأمر ، و يمكنك مشاهدتها لاحقا حين تريد التعلم فقط و ليس صناعة تطبيق معين ، و لإختزال الوقت ، حاول مشاهدة فقط الفيديوهات التي تشرح ما يستلزمه تطبيقك.

 

تجربة التطبيق و كشف الأخطاء :

في هذه المرحلة ، عليك ان تركز جيدا ، فبعض الأخطاء في التطبيق قد تؤدي بنا الى تجربة إستخدام UX سيئة مع المستخدم ، و اخر شيئ نريده هو عدم رضى المستخدم عن التطبيق الخاص بنا ، لذلك ، من أجل الإستفادة القصوى من هذا الأمر سنحتاج الى تجربة التطبيق ، و من أجل تجريبه لدينا طريقتين ، إما ان نقوم بنشره في بعض المجتمعات التطويرية الخاصة بالمبرمجين ، و من خلالهم سنحصل على آرائهم حول التطبيق و كيف يمكننا تحسينه للأفضل ، و ما الأشياء التي أغفلنا عنها ، و يمكننا ايضا ان نكتشف الErrors و الBug الشائعة في التطبيق الخاص بنا ، و من خلاله سنستطيع تطوير تطبيقنا للأفضل ، و إن لم نجد هكذا مجتمعات نشارك فيها تطبيقاتنا ، فما لنا الا أن نطلق التطبيق على شكل Beta ، اي في نسخته التجريبية ، حتى نسمح للمستخدمين بتقديم آرائهم الصريحة إتجاه تطبيقنا ، و هكذا سنتمكن دائما من تطوير التطبيق للأفضل و الحصول على رضى المستخدمين دائما .

 

نشر  التطبيق :

المرحلة الحساسة بين كل المراحل ، ففي هذه المرحلة ستطلق العنان لإبداعك ، وستطلق تطبيقك ليراه الجميع ، عليك أن تنشر التطبيق بشكل واضح و غير مبهم ، أولا يجب على اللوجو الخاص بالتطبيق ان يكون ملكك ، ان تكون قد صممته بنفسك ، و يوحي بماهية التطبيق و الهدف منه ، ثم الصور ، يجب على الصور (Screenshots) ان تكون من التطبيق عينه ، و ليس من تطبيق آخر و إن اردت تزيين الأمر قليلا ، فيمكنك إضافة بعض الـ Mockup ليظهر الأمر بشكل إحترافي ، و اخيرا وصف التطبيق ، في وصف التطبيق عليك ان تركز أكثر على إحتياجات المستخدم التي يلبيها تطبيقك ، لا تخبر الآخرين ان التطبيق جميل و بسيط و بألوان جذابة ، بل أخبره كيف يستفيد من التطبيق.

 

تسويق التطبيق :

نشرنا للتطبيق لا يعتبر سوى إخراج التطبيق من المبرمجين الى عالم المستخدمين العاديين ، هذا يعني ان تطبيقك الآن هو تطبيق حي ، لكن لا احد يستخدمه ، لذلك ، علينا الإعتماد على بعض مبادئ التسويق من أجل نشر تطبيقنا للعامة ، لفعل ذلك ، سنعتمد على شيئين ، إما التسويق عبر السوشيال ميديا و المواقع الإجتماعية ، او ان نعتمد على محرك البحث الموجود في متجر التطبيق ، و هذا يسمى بالـ ASO، دعنا نبدأ بالأولى و هي التسويق عبر السوشيال ميديا ، ننصحك بصناعة صفحات و حسابات بنفس مجال التطبيق الخاص بك ، جلب المتابعين و المعجبين لذلك المجال ، ثم نشر التطبيق الخاص بك معهم . اما بالنسبة للـ ASO فهو إختصار لعبارة Application Search Optimization وهو قرين SEO اي Search Engine Optimization ، ما أحاول ان اقوله لك هنا ، هو انه سيتوجب عليك الحصول على بعض الأفكار و المعلومات حول كيفية جعل تطبيقك في المركز الأول في محركات البحث الخاصة بمتجر التطبيقات ، يمكنك فعل ذلك عبر التركيز في العنوان على ما يجذب الناس أكثر ، وأيضا الوصف ، و غيرها.

أخذ الردود بعين الإعتبار :

إن تطبيق الهاتف الخاص بك ذاك بعد نشره و تسويقه ، سيستخدمه العشرات و مئات المستخدمين بدون شك ، و بالطبع ستجد بعض التعليقات و الردود الإجابية ، و ستجد السلبية أيضا ، و علينا ان نأخذ بعين الإعتبار كل الردود في حالة أردنا ان نجعل من تطبيقنا طفرة نوعية في نفس مجال التطبيقات ، لذلك ، إن وجدت تعليقا و ردا ينتقد فيه واجهة الإستخدام ، فحاول أن تعرف المشكل من أين ، و قم بتصحيحه و إطلاق نسخة جديدة من التطبيق او تحديث للتطبيق حتى يتماشي و رغبات المستخدم ، و لا تتجاهل اي رد ، و إنزع فكرة  ” لا يهم ان اعجبه ام لا مادام  قد حمل التطبيق و ينقر على إعلانات Admob لأربح ” ، فأيام تطبيقك معدودة إن تماشيت مع هذه الأفكار.
تعرف على خدمات مؤسسة التميز العربى وإستمتع بعروضنا المجانية واطلب موقعك أو تطبيقك بأقل تكلفة بالإضافة الى تهيئة مجانية للموقع على محرك البحث جوجل ولتطبيقك على متجر Google Play لمدة شهر. وأستمتع بخصم خاص عند طلبك ” موقع + تطبيق ” معاً. أطلب احد خدماتنا الأن وسجل بياناتك بالموقع.خدمات الجوال :

خدمات التصميم :

خدمات الويب :

 

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *